فندق ارجوان السعادة بالمدينة المنورة – فندوق فوكو(١٤يوم) بمكةالمكرمة

“الإحرام” يعني دخول حالة الإحرام أو الاستعداد لأداء العمرة، ويتضمن ارتداء الملابس الخاصة بالإحرام ونية الأداء.

إليك الخطوات التي يجب اتباعها لإحرام العمرة:

1-النية (القصد): قم بتحديد نية أداء العمرة في قلبك، وكون عزمًا صادقًا على أداء هذه العبادة.

2-الطهارة: تأكد من أنك في حالة من الطهارة، وإذا كنت تحتاج إلى الاغتسال، قم بالوضوء أو الاستحمام.

3- الإحرام: ارتدي ملابس الإحرام، وهي ملابس خاصة تُعتمد في فترة الإحرام. للرجال، يتمثل الإحرام في اللباس الثوبي البسيط، بينما تكون المرأة في ثياب محتشمة تغطي جسمها.

4- قول النية: قل في قلبك نية أداء العمرة، وليكن قولك بسيطًا وصادقًا.

5-التلبية باللبيك: قل “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك” عدة مرات.

باستكمال هذه الخطوات، يكون قد تم إحرام العمرة بشكل صحيح. يجب الالتزام بالأخلاق والتقوى أثناء أداء هذه العبادة المباركة.

مناسك العمرة تتكون من عدة أفعال وطقوس تؤديها الحاجة أو المعتمرة أثناء أداء العمرة. إليك ترتيب مناسك العمرة:

1.الإحرام:

   يبدأ الحاج أو المعتمر رحلته بالإحرام، وهو ارتداء الملابس الخاصة بالإحرام والنية الصافية لأداء العمرة.

2. الطواف:

   بعد الإحرام، يؤدي الحاج أو المعتمر الطواف حول الكعبة سبع مرات، وهو معروف بطواف القدوم.

3. السعي:

   يلي الطواف سعي بين الصفا والمروة، حيث يجري الحاج أو المعتمر بين الصفا والمروة سبع مرات.

4. التحلق أو القصر:

   يُفضل للرجال أن يحلقوا رؤوسهم أو يقصروا شعورهم بعد السعي، بينما تقوم النساء بقص شعورهن بقدر نصف بالعودة.

5. التقديم أو التأخير:

   يمكن تقديم أو تأخير حلاقة الشعر إلى يوم الطواف أو يوم التسعين من ذو الحجة.

6. طواف الوداع (اختياري):

   إذا كان الحاج أو المعتمر يغادر مكة، يمكنه أداء طواف الوداع قبل مغادرتها.

يجتمع هذه الأفعال لتشكل مناسك العمرة، ويجب أداؤها بتسلسل محدد ووفقًا للتعليمات الشرعية.

طواف العمرة يشمل سبعة أشواط حول الكعبة، يُسمى أيضًا بطواف القدوم. أحكامه تشمل:

1-الإحرام: يبدأ الطواف من المنطلقة أو مكة، ويجب أن يكون الحاج أو المعتمر في حالة إحرام، مع التقيد بالنصوص والأحكام المتعلقة بالإحرام.

2- الطهارة: يجب أن يكون المعتمر طاهرًا من الحدث الأكبر والأصغر أثناء الطواف.

3- اتجاه الطواف: يكون الطواف حول الكعبة في اتجاه عقارب الساعة.

4. الحجر الأسود: يُستحب لمس أو تقبيل الحجر الأسود إذا كان ذلك ممكنًا، وإلا يمكن الإشارة بيد الحاج نحوه.

5- السعي بين الصفا والمروة: يتبع طواف العمرة بسعي مكرر بين الصفا والمروة.

6- التحلق:  للرجال، يُفضل حلق الرأس أو تقصير الشعر بعد الطواف، أما للنساء فالتقصير يكون بنصف الأنامل.

7-الدعاء والتضرع: يُفضل أثناء الطواف إظهار التواضع والخضوع أمام الله بالدعاء والتضرع.

يجب على المعتمر الاستمرار في أداء طواف العمرة بالترتيب والتقيد بالأحكام الشرعية لضمان صحة عبادته.

أثناء أداء العمرة، يُنصح بتجنب الأمور التالية:

1. الجدال والنقاش:

   يفضل تجنب الجدال والنقاش غير الضروري، والتركيز على العبادة والتأمل.

2. التشويش والضوضاء:

   حاول الابتعاد عن التشويش والأصوات الصاخبة، لضمان تركيزك وانصرافك نحو العبادة.

3. الإسراف في التسوق:

   تجنب الإسراف في التسوق والانشغال الزائد بالمشتريات، للحفاظ على التركيز على الأمور الروحية.

4. التصوير بشكل مُبالغ:

   تجنب التصوير بشكل مُبالغ خاصة في المواقع المقدسة، حتى لا يؤثر ذلك على التقديس والاحترام.

5. رمي الحصى بشكل عشوائي:

   أثناء رمي الجمار في منى، تجنب رمي الحصى بشكل عشوائي وحرص على تنفيذ هذه الرميات بالترتيب.

6. الإزعاج للآخرين:

   احترم حقوق الآخرين وتجنب أي تصرفات قد تسبب إزعاجاً للمعتمرين الآخرين.

7. التأخير في الطواف والسعي:

   حاول أداء الطواف والسعي في أوقات مناسبة لتجنب الزحام وتسهيل العبادة.

التجنب من هذه الأمور يسهم في تحقيق تجربة عمرة هادئة وروحانية.

أثناء الطواف، يمكنك قول العديد من الأدعية والتسبيح، مثل:

1-سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

2-رب اغفر لي وارحمني واهدني.

3-ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

نعم، يمكن أداء أكثر من عمرة في سفرية واحدة، طالما يتوفر الوقت والإمكانيات لذلك.

 يُفضل أن تكون المرأة 60 عامًا لتتمكن من أداء العمرة بمفردها دون وجود محرم. إذا كانت المرأة أقل من سن 60 وترغب في أداء العمرة بدون محرم، يمكنها فعل ذلك وفقًا للتعليمات والضوابط الشرعية.

 ومع ذلك، يُفضل دائمًا للمرأة الحصول على رأي ديني من مشايخ أو علماء موثوقين قبل اتخاذ قرارها بأداء العمرة بدون محرم للتأكد من الامتثال للتوجيهات الشرعية.

. لبس الملابس المخصصة للنساء:

   يمنع على الرجال ارتداء ملابس النساء أثناء الإحرام.

2. تغطية الوجه:

   يمنع على الرجال تغطية وجوههم بالقناع أو الكمامة.

1. تغطية الوجه والكفين:

   يُمنع على المرأة في الإحرام تغطية وجهها بالنقاب أو البرقع، وكذلك تغطية الكفين بالقفازات.

2. الزينة:

   يمنع على المرأة في الإحرام ارتداء الملابس الزاهية والزينة الفاخرة.

1. 1. الصيد:

      يُحرم على الحاج والمعتمر قتل الحيوانات، سواء كانت برية أم كانت مستأنسة.

   2. القتال:

      يُحرم على الحاج والمعتمر المشاركة في الأعمال القتالية أو التورط في النزاعات.

   3. العلاقات الزوجية:

      يُمنع الجماع واللمس الجسدي بين الزوجين أثناء الإحرام.

   4. الحلق والتقصير:

      يُمنع حلق الشعر أو تقصيره للرجال في فترة الإحرام.

   5. الاختلاط:
        يجب على الرجال والنساء تجنب الاختلاط الزائد بين الجنسين، والالتزام بالتقاليد الدينية في هذا الصدد

   تتمثل الهدف من هذه المحظورات في تعزيز الاستقبال الروحي والتركيز على العبادة أثناء فترة الإحرام.

أداء العمرة يتضمن عدة مراحل أساسية، وهي كالتالي:

1. الإحرام: يبدأ الأداء بالإحرام، حيث يلبس المعتمر الثياب الخاصة بالإحرام ويُعلِن نية أداء العمرة.
2. الطواف: يبدأ بالطواف حول الكعبة المشرفة، ويُعتبر هذا الطواف هو الركن الأول من أركان العمرة. يُؤدي الطواف باتجاه عقارب الساعة سبع دورات.
3. السعي بين الصفا والمروة: يتبع الطواف بالسعي بين الصفا والمروة، حيث يقف المعتمرون على الصفا ثم يسعون إلى المروة، ويُكرر السعي سبع مرات.
4. قصر الشعر: بعد السعي، يقوم الرجال بقص جزء صغير من شعرهم، بينما تقوم النساء بقص جزء من شعرهن.

5.التحلل من الإحرام: يكون آخر مرحلة، ويتضمن إلباس المعتمر لملابسه العادية بعد قص الشعر، مما يعني التحلل من الإحرام.

يُنصح بالالتزام بالتوجيهات الدينية والتقاليد أثناء أداء هذه المراحل والتأكد من أداء الطقوس بتقوى وخشوع.

العمرة هي عبادة إسلامية تتمثل في زيارة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وتحتل مكانة خاصة في الفضائل الدينية.

 أركان العمرة تتضمن الإحرام، والطواف بين الصفا والمروة، والسعي بينهما، وقصر الشعر.

 واجبات العمرة تشمل النية والتحلل والتكبير.

 الأركان: هي الأعمال الأساسية 

الواجبات: هي الأعمال الملزمة

السنة: تعني الأعمال النبوية المؤكدة ولكن غير ملزمة.

 الميقات هي المواقع المحددة للإحرام، وتتمثل في مكة وما حولها.

 يميزها الاستعداد للعبادة والدخول في حالة الإحرام.

 يجب أن يبدأ الإحرام من الميقات، وفي حالة مكة يكون الإحرام بالنسبة للمعتمر من أي مكان داخل مكة.

شروط نية الإحرام تتضمن الإخلاص والقصد والتعبير اللفظي عن النية.

 شروط الإحرام من الميقات تشمل النية، وأن يكون المعتمر طاهراً، والتوجه نحو الكعبة بعد الإحرام.

الطواف القدوم هو الذي يُؤدي عند وصول الشخص إلى مكة المكرمة.

طواف الوداع هو الذي يُؤدي قبل مغادرة مكة.

 يُسمى الطواف الوداع بالوداعة لأنه يُؤدي قبل مغادرة مكة.

لا، لا توجد فضيلة أو أفضلية أكبر بين طواف القدوم وطواف الوداع.

كلتا العبادتين تُعتبران من السنن المؤكدة، وتعتمد قيامهما على الفرصة والقدرة.

يتم أداء الصلاة في المسجد الحرام بنفس الطريقة التي يُؤدى بها الصلاة في أي مكان آخر. يقوم المصلون بتوجيه وجوههم نحو الكعبة المشرفة واتخاذ الأوضاع الصلاة المعتادة، مثل القيام والركوع والسجدة.

لا توجد أوقات محددة للصلاة في المسجد الحرام، ويمكن أداء الصلوات الخمس في أوقاتها المعتادة، وهي الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء. يُشجع المسلمون على أداء الصلاة في جماعة والاستفادة من الأجر الإضافي عند أدائها في المسجد الحرام.

توجد في مكة المكرمة مجموعة واسعة من أماكن الإقامة التي تلبي احتياجات المعتمرين والزوار. تتنوع هذه الإقامات من فنادق فاخرة إلى فنادق اقتصادية وشقق فندقية. بعض الفنادق تقع على مقربة من الحرم المكي، مما يوفر للنزلاء فرصة للوصول إلى المسجد الحرام بسهولة.

يُفضل حجز الإقامة مسبقًا، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة حيث يكون الطلب على الإقامة عاليًا. يمكن العثور على خيارات متعددة عبر الإنترنت أو من خلال وكالات السفر والحجوزات الفندقية.

نعم، هناك وسائل نقل محددة يمكن استخدامها أثناء العمرة لتسهيل التنقل وتوفير الراحة. بعض الخيارات تشمل:

1.الحافلات المكيفة: توفر وسيلة نقل مريحة بين الأماكن المختلفة في مكة المكرمة، بما في ذلك الحرم المكي.

2.التاكسي: يمكنك استخدام خدمات التاكسي للتنقل بسرعة وراحة في المدينة.

3.خدمات الركوب عبر التطبيقات: تطبيقات مثل أوبر وكريم قد تكون خيارات ملائمة لطلب سيارة.

4.المشي:بعض المناطق قريبة من الحرم، ويمكن الوصول إليها بسهولة سيرًا على الأقدام.

تختلف وسائل النقل حسب موقع الإقامة والأماكن التي ترغب في زيارتها، لذلك قد تحتاج إلى تحديد أفضل وسيلة نقل تتناسب مع احتياجاتك.

نعم، هناك فرص للقيام بأعمال خيرية أثناء العمرة، ويُشجع على القيام بالأعمال الصالحة والتبرعات، الأعمال الخيرية تعتبر جزءًا مهمًا من الرحلة الدينية، وتقديم العون للآخرين يساهم في تعزيز قيم التواصل والرحمة في المجتمع.

1. التبرعات: يمكنك التبرع بالأموال للجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية التي تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية والإغاثة.

2. مساعدة المحتاجين: توجد العديد من الفرص لمساعدة المحتاجين في مكة المكرمة، سواءً بتوفير الطعام أو الملابس أو الدعم النفسي.
3. توزيع المياه والطعام: يُمكنك شراء مياه زمزم وتوزيعها على الحجاج والمعتمرين، أو تقديم وجبات طعام للفقراء والمحتاجين.
4. التطوع: الانضمام إلى فرق التطوع لتقديم الخدمات والمساعدة في المشاكل اليومية للزوار والمعتمرين.
5. تقديم النصائح والإرشاد: قدم المساعدة والنصائح للزوار الذين يحتاجون إلى معلومات حول أفضل الطرق لأداء العمرة.

نعم، هناك بعض التوجيهات الطبية والصحية التي يُنصح باتباعها خلال العمرة:

1.لقاحات: تأكد من أخذ اللقاحات الموصى بها قبل السفر، مثل لقاح الحمى الصفراء والتهاب الكبد الفيروسي من النوع A وB.

2. الوقاية من الحرارة: احرص على البقاء جيدًا متهويًا ومشربًا السوائل بانتظام، خاصة في فصل الصيف الحار في مكة.
3. نظافة اليدين: قم بغسل يديك بانتظام للوقاية من العدوى، خاصةً قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
4. الحماية من الشمس: استخدام واقي الشمس وارتداء ملابس مناسبة للوقاية من أشعة الشمس القوية.
5. تجنب الملامسة الوثيقة: حاول تجنب الازدحام وتفادي اللمس المباشر مع الآخرين للحد من انتقال العدوى.
6. الراحة: حافظ على فترات الراحة وتجنب التعب الزائد، خاصة خلال الطواف والسعي.

7.التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي صحي وتجنب تناول الطعام من مصادر غير موثوقة.

يُفضل دائمًا استشارة محترف الرعاية الصحية قبل السفر للحصول على توجيهات شخصية.

للحفاظ على سلامتك خلال العمرة، يُفضل اتباع بعض التوجيهات:

1 التأكد من الصحة: تأكد من أنك تتمتع بصحة جيدة قبل السفر، وقم بزيارة الطبيب إذا كنت بحاجة إلى ذلك.

2. الالتزام بالتعليمات الطبية: اتبع الإرشادات الطبية، وخذ اللقاحات الموصى بها قبل السفر.
3. لبس الملابس المناسبة: ارتدِ ملابس مريحة ومناسبة للطقس، ولاحظ اللباس الملائم لأداء العمرة.
4. تجنب التعرض للشمس الحارة: استخدم واقي الشمس، وابتعد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة.
5. المشي بحذر: تجنب التسارع وتجنب التزاحم للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين.
6. تفادي الإفراط في الأكل والشرب: تجنب الإفراط في تناول الطعام والشراب خلال فترات الحر والصوم.
7. تحذيرات الطقس: اتبع تقارير الطقس وخطط بناءً على التوقعات، وتجنب الخروج في الأماكن المفتوحة في حالات الطقس السيء.

في حالات الطوارئ، اتبع الإرشادات المحلية وتوجيهات السلطات. يكون التواصل مع مجموعة الطوارئ أمرًا هامًا.

عمرة التطوع تعني أداء العمرة بدون أداء الفريضة، وهي عملية قربانية وتطوعية يقوم بها المسلم بنية القرب لله تعالى. الشخص يؤدي الطواف والسعي وسائر مناسك العمرة بدون وجوب شرعي.

نعم، يجوز أداء العمرة عن شخص آخر إذا كان حي أو متوفيَ.

شروط العمرة للغير، تتضمن التالي:

1-أولاً لابد أن يكون المعتمر قد أدى عمرته كاملة ليتمكن من أداء العمرة لشخص أخر.

2. الإسلام: يجب أن يكون الشخص المراد أداء العمرة عليه مسلمًا.
3. البلوغ: يجب أن يكون الشخص بالغًا.
4. العقل: يجب أن يكون الشخص عاقلًا وقادرًا على إدراك وأداء النسك.
5. القدرة المالية: يجب أن يكون للشخص القدرة المالية للسفر وأداء العمرة.

6. الصحة: يجب أن يكون الشخص بصحة جيدة للقيام بركائز العمرة.

نعم، يُجوز أداء العمرة عن الميت. يعتبر هذا العمل نوعًا من الأعمال الصالحة التي يمكن للمسلم أداؤها نيابة عن الآخرين، سواء كانوا أحياءً أو متوفين.

تُعد عمرة الأموات فعلاً جميلًا ومؤثرًا، حيث يُتيح للفرد الذي يؤدي العمرة نيابةً عن ميت أو ميتة الدعاء لهم وطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى.

نعم، يُجوز أداء العمرة عن الحي أو الحية. الفرد يمكنه أداء العمرة نيابةً عن شخص آخر سواء كان حيًا أو متوفيًا. يُمكن للمسلم أن يُنوب عن الحي بأداء العمرة باسمه والدعاء له بالخير والبركة.

لا يجوز أداء العمرة أو الحج عن الغير في حالة الإقران أو التمتع.

الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء مناسك الحج:

الإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.

والقِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.

والتمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه “تَمَتُّعٌ” لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.

يجب على المعتمرين والحجاج تجنب التزاحم في الحرم المكي والحرم النبوي والحفاظ على النظام والسلامة العامة. التزاحم قد يؤدي إلى حوادث وإزعاج للآخرين، ولذا يُشدد على ضرورة احترام التوجيهات والتعليمات الصادرة من السلطات الدينية والأمنية.

التزاحم غير المنظم يمكن أن يكون خطرًا على السلامة الشخصية و الصحية للمعتمرين. يُنصح التقيد بالتوجيهات والنصائح الخاصة بالتنقل في المكان، والالتزام بالآداب والأخلاق في الأماكن المقدسة.